صفحة تحت الإنشاء






مقدمة

أولا: ما هي فكرة هذا الموقع ؟
الموقع يقدم لك الأدلة والبراهين على تورط الإدارة الأمريكية في هجمات 11 سبتمبر ، إنه جرد للوقائع و الأدلة و المعطيات و الشهادات التي تلف 11 سبتمبر و التي تؤدي كلها إلى نتيجة واحدة: أن الهجمات كانت عملا داخليا من تدبير داخلي في الولايات المتحدة، أي مؤامرة داخلية.

ثانيا: هل هو مرض بنظرية المؤامرة؟
ربما أضحكتك عبارة "مؤامرة" أعلاه، و أصدقك القول أنها كثيرا ما أضحكتني أنا أيضا كلما تم ربط هجمات 11 سبتمبر بمؤامرة من تدبير الإدارة الأمريكية، إلى أن اطلعت على الكثير من المعلومات فيما يخص الهجمات، إن كان قبل وقوعها أو أثناء دلك أو بعد وقوعها، و التي تشير بما لا يدع مجالا للشك إلى تورط كبار المسؤولين الأمريكيين في كارثة 11 سبتمبر؛ وعلى أي حال، فأنت ستتطلع بدورك على هده التفاصيل إن كان بالموقع أو عبر غيره من المواقع على شبكة الإنترنت أو عبر الكتب و المقالات و التجارب العلمية فيما يخص سقوط البرجين..

ثالثا: كيف نصدق إن الإدارة الأمريكية قد قتلت 3 آلاف من
مواطنيها وضحت بهيبة أمريكا في ذلك اليوم؟

سأجيبك على هدا السؤال بسؤال آخر: هل سبق للإدارة الأمريكية في تاريخها أن قتلت مواطنيها و اختلقت الأكاذيب من أجل تحقيق أهدافها و تنفيذ مصالحها؟ و الجواب على ذلك: نعم، و الأمثلة عديدة، لكن سنكتفي بثلاثة:
- حادثة " بيرل هاربر" الشهيرة :
إلى حدود 1943، لم تكن الولايات المتحدة قد دخلت الحرب العالمية الثانية بعد، بسبب الضغوط الشعبية التي حالت دون ذلك ، غير أن الإدارة الأمريكية ما فتئت تبحث لذلك عن ذريعة, ووصلت معلومات إلى الرئيس روزفلت تفيد أن الجيش الياباني سيوجه ضربة لميناء" بيرل هاربر " العسكري التابع للولايات المتحدة، لكن الإدارة الأمريكية لم تتدخل لفعل أي شيء لإنقاذ جنودها، بل رأت في ذلك فرصة ذهبية تخول لها الدخول في الحرب ، وبالفعل، فقد قتل في هذا الهجوم حوالي 4آلاف من الجنود الأمريكيين، وكان هذا الحادث الكارثي كافيا لقلب الرأي العام داخل أمريكا إلى تأييد الحرب و بالتالي دخلت الإدارة الأمريكية الحرب عبر التضحية ب 4 آلاف من مواطنيها.
- عملية "نورثووذ" :

ليمان ليمنتزر، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية في عهد الرئيس جون كيندي
في 1962، قدم ليمان ليمنتزر، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، وثيقة إلى وزير الدفاع روبرت مكنمارا، تتضمن اختلاق هجمات إرهابية في خليج "غوانتنامو"، الخاضع لسيطرة الولايات المتحدة، من قبل المخابرات الأمريكية، سيتم فيها قتل مواطنين أمريكيين من طرف الأمريكيين ثم إلصاق التهمة بالنظام الكوبي لتعطي ذريعة لتدخل الجيش الأمريكي في كوبا. وقد تضمنت الوثيقة تفاصيل العملية ويمكنك تحميلها والإطلاع عليها عبر الضغط هنا .
- حرب العراق 2003:
فضيحة أخرى، حرب العراق الأخيرة، إذ أن إدارة بوش لم تتوقف عن الكذب بشأن امتلاك العراق" أسلحة دمار شامل"، رغم أن لجنة التفتيش الدولية أكدت عكس ذلك، ليس هذا فقط، بل وصل التزوير أقصى درجاته في هذه القضية، حيث تم تحريف تقارير الاستخبارات لتتلاءم مع توجهات إدارة بوش، ووقف أقطاب الإدارة الأمريكية وسماسرة الحروب بكل وقاحة أمام العالم في محاولات يائسة لإقناع الناس بأكاذيبهم، ومرت سنوات و المفتشون الدوليون بحثوا في البلاد طولا وعرضا ولم يجدوا الأسلحة الفتاكة المزعومة... وفي 2006، ستوقف لجنة التفتيش الدولية بحثها و يتم طي ملف "أسلحة الدمار الشامل"، و التي كانت الذريعة الأولى لحرب بوش على العراق، بكل بساطة....
ثلاثة أمثلة من التاريخ تجعلنا نستنتج ما يلي:
أن الإدارة الأمريكية ليس لديها أدنى مشكلة في أن تكذب على العالم و تضحي بمواطنيها، ثم تصور نفسها على أنها هي الضحية من أجل تنفيذ مشاريع و طموحات أصحاب القرار في البيت الأبيض و البتاغون وما جاورهما...

























































هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

Hi, look here