صفحة تحت الإنشاء






مقدمة

أولا: ما هي فكرة هذا الموقع ؟
الموقع يقدم لك الأدلة والبراهين على تورط الإدارة الأمريكية في هجمات 11 سبتمبر ، إنه جرد للوقائع و الأدلة و المعطيات و الشهادات التي تلف 11 سبتمبر و التي تؤدي كلها إلى نتيجة واحدة: أن الهجمات كانت عملا داخليا من تدبير داخلي في الولايات المتحدة، أي مؤامرة داخلية.

ثانيا: هل هو مرض بنظرية المؤامرة؟
ربما أضحكتك عبارة "مؤامرة" أعلاه، و أصدقك القول أنها كثيرا ما أضحكتني أنا أيضا كلما تم ربط هجمات 11 سبتمبر بمؤامرة من تدبير الإدارة الأمريكية، إلى أن اطلعت على الكثير من المعلومات فيما يخص الهجمات، إن كان قبل وقوعها أو أثناء دلك أو بعد وقوعها، و التي تشير بما لا يدع مجالا للشك إلى تورط كبار المسؤولين الأمريكيين في كارثة 11 سبتمبر؛ وعلى أي حال، فأنت ستتطلع بدورك على هده التفاصيل إن كان بالموقع أو عبر غيره من المواقع على شبكة الإنترنت أو عبر الكتب و المقالات و التجارب العلمية فيما يخص سقوط البرجين..

ثالثا: كيف نصدق إن الإدارة الأمريكية قد قتلت 3 آلاف من
مواطنيها وضحت بهيبة أمريكا في ذلك اليوم؟

سأجيبك على هدا السؤال بسؤال آخر: هل سبق للإدارة الأمريكية في تاريخها أن قتلت مواطنيها و اختلقت الأكاذيب من أجل تحقيق أهدافها و تنفيذ مصالحها؟ و الجواب على ذلك: نعم، و الأمثلة عديدة، لكن سنكتفي بثلاثة:
- حادثة " بيرل هاربر" الشهيرة :
إلى حدود 1943، لم تكن الولايات المتحدة قد دخلت الحرب العالمية الثانية بعد، بسبب الضغوط الشعبية التي حالت دون ذلك ، غير أن الإدارة الأمريكية ما فتئت تبحث لذلك عن ذريعة, ووصلت معلومات إلى الرئيس روزفلت تفيد أن الجيش الياباني سيوجه ضربة لميناء" بيرل هاربر " العسكري التابع للولايات المتحدة، لكن الإدارة الأمريكية لم تتدخل لفعل أي شيء لإنقاذ جنودها، بل رأت في ذلك فرصة ذهبية تخول لها الدخول في الحرب ، وبالفعل، فقد قتل في هذا الهجوم حوالي 4آلاف من الجنود الأمريكيين، وكان هذا الحادث الكارثي كافيا لقلب الرأي العام داخل أمريكا إلى تأييد الحرب و بالتالي دخلت الإدارة الأمريكية الحرب عبر التضحية ب 4 آلاف من مواطنيها.
- عملية "نورثووذ" :

ليمان ليمنتزر، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية في عهد الرئيس جون كيندي
في 1962، قدم ليمان ليمنتزر، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، وثيقة إلى وزير الدفاع روبرت مكنمارا، تتضمن اختلاق هجمات إرهابية في خليج "غوانتنامو"، الخاضع لسيطرة الولايات المتحدة، من قبل المخابرات الأمريكية، سيتم فيها قتل مواطنين أمريكيين من طرف الأمريكيين ثم إلصاق التهمة بالنظام الكوبي لتعطي ذريعة لتدخل الجيش الأمريكي في كوبا. وقد تضمنت الوثيقة تفاصيل العملية ويمكنك تحميلها والإطلاع عليها عبر الضغط هنا .
- حرب العراق 2003:
فضيحة أخرى، حرب العراق الأخيرة، إذ أن إدارة بوش لم تتوقف عن الكذب بشأن امتلاك العراق" أسلحة دمار شامل"، رغم أن لجنة التفتيش الدولية أكدت عكس ذلك، ليس هذا فقط، بل وصل التزوير أقصى درجاته في هذه القضية، حيث تم تحريف تقارير الاستخبارات لتتلاءم مع توجهات إدارة بوش، ووقف أقطاب الإدارة الأمريكية وسماسرة الحروب بكل وقاحة أمام العالم في محاولات يائسة لإقناع الناس بأكاذيبهم، ومرت سنوات و المفتشون الدوليون بحثوا في البلاد طولا وعرضا ولم يجدوا الأسلحة الفتاكة المزعومة... وفي 2006، ستوقف لجنة التفتيش الدولية بحثها و يتم طي ملف "أسلحة الدمار الشامل"، و التي كانت الذريعة الأولى لحرب بوش على العراق، بكل بساطة....
ثلاثة أمثلة من التاريخ تجعلنا نستنتج ما يلي:
أن الإدارة الأمريكية ليس لديها أدنى مشكلة في أن تكذب على العالم و تضحي بمواطنيها، ثم تصور نفسها على أنها هي الضحية من أجل تنفيذ مشاريع و طموحات أصحاب القرار في البيت الأبيض و البتاغون وما جاورهما...

























































9

صفحة تحت الإنشاء 9

8

صفحة تحت الإنشاء 8

7

صفحة تحت الإنشاء 7

6

صفحة تحت الإنشاء 6

5

صفحة تحت الإنشاء 5

4

صفحة تحت الإنشاء 4

3

صفحة تحت الإنشاء 3

البنتاغون



تدعي السلطات الأمريكية أن طائرة بوينغ نم اختطافها و قيادتها لترتطم بمبنى وزارة الدفاع البنتاغون، لقد ابتلعت وسائل الإعلام الطعم و بدأت كلها تتحدث ضمن هذا السياق، لكن بتدقيق النظر ومراجعة الأدلة يتبين أن ما من طائرة اصطدمت بالبنتاغون يوم 11 سبتمبر، كيف ذلك، إليك الأدلة:

أولا: الصور الأولى للحادث

الصور الأولى لموقع الحدث بينت أنه لا وجود لأي مخلفات لطائرة بوينغ، لاآثار للأجنحة، للمحركات الضخمة، للذيل، للموازنين...، لو كان صحيحا أن طائرة البوينغ ضربت البنتاغون، لتركت آثارا واضحة لجسمها...!،وعوضا عن ذلك، لم تظهر إلا حفرة صغيرة لم يتجاوز قطرها الخمسة أمتار




شاهد هذا المقتطف:

عندما تتحطم طائرة ما، فإنها تخلف آثارا واضحة:

لكن:


في اللحظات الأولى للحادث، حتى المراسلون الصحفيون نفوا وجود أي آثار للطائرة وهذا مقتطف:


أين هي مخلفات طائرة البوينغ الضخمة إذن...؟
المسؤولون الأمركيون أنفسهم اعترفوا أنه لم تكن هناك أي آثار للطائرة، لكن هل تعلم ما هو المبرر الذي قدموه؟ لقد قالوا أن الطائرة تحولت إلى غاز و تبخرت في الهواء فور اصطدامها بالبنتاغون ...،ستكون هذه إذا أول طائرة في التاريخ تتبخر و تختفي في الهواء...، لكن لسوء الحظ، المسؤولون الأمريكيون لم يتعلموا قواعد الفيزياء ليعلموا أن هذا مستحيل علميا و ليبحثوا عن مبرر آخر:
























برجي مركز التجارة العالمي

حسب الرواية الرسمية الأمريكية، قامت عناصر من تنظيم القاعدة يوم 11 سبتمبر بخطف أربع طائرات ضربت اثنتين منها برجي مركز التجارة العالمي، وواحدة ضربت مقر وزارة الدفاع البنتاغون، والأخرى اسقطت في غابة بنسلفانيا أثناء توجهها لاستهداف البيت الأبيض...
حسنا، لنبدأ بالبرجين أولا، يقول المسؤولون الأمريكيون أن احتراق وقود الطائرتين - الكيروزين- هو سبب سقوط البرجين... بدى هذا منطقيا لدى عامة الناس لأنهم ببساطة لم يطرحوا السؤال الآتي: هل هذا صحيح؟، الجواب :لا... الذي أسقط البرجين هي قنابل قام الأمريكيون بزرعها داخل المبنيين انفجرت الواحدة تلو الأخرى ما أدى إلى انهيارهما بذلك الشكل ...

ما هي الأدلة والبراهين ؟

أولا: الفيديوات و الصور الملتقطة.

إذا كنتم ترغبون في رؤية انفجارات القنابل بأم أعينكم فشاهدوا هذا الفيديو:

صورة تبين أن أغلب الوقود انفجر خارج المبنى:


ثانيا: الشهادات.

هذا ويلي رودرجيز، بواب كان يعمل بالبرج الشمالي منذ 20 سنة يتحدث عن انفجارات و قعت بالمبنى ذلك اليوم

رجال الإطفاء ، الذين كانوا في عين المكان، رأوا وشاهدوا انفجارات القنابل التي زرعها الأمريكيون بالمبنيين:

المزيد من شهادات الاطفائيين:

قد يجادل أحد ويقول: هؤلاء أشخاص تأثروا بنظرية المؤامرة وهم يتحدثون عن أشياء لم تحصل ليدعموا نظريتهم..حسنا، هذه شهادات كلها أجمعت على حدوث انفجارا ت ضخمة داخل المبنيين، وهي اخذت أثناء وقوع الأحداث، لم يكن لهؤلاء المراسلين الصحفيين أن يتأثروا بنظرية المؤامرة ببساطة لأن النظرية لك تكن قد ظهرت بعد والبرجان لازالا يحترقان:

الإطفائي لوي كاتشولي، أخبر مجلة "People" (الناس) قائلا: أخذت الاطفائيين في المصعد إلى الدور الرابع و العشرين لإخلاء العاملين، في آخر صعود لنا تفجرت قنبلة، لقد فكرنا أنه تم وضع قنابل في المبنى.

دليل آخر على حصول انفجارات بالمبنيين، هذا الشريط الصوتي سجل مكالمات الاطفائيين لمركز القيادة أثناء عمليات الإنقاذ بالمبنيين، استمع كم مرة سيذكرون فيها كلمة انفجارexplusion ... اضغط هنا

وإليك شرح ما أتى في الشريط:

-"رأيت الإنفجار الثانى فى البرج رقم 1

-كتيبة 3 للتحويلة حدث توا إنفجـــار آخر

-نحو شارع وارن بسبب الإنفجارِ الثانوى

-تغطى كثير من الناس بالتراب من الإنفجار الثانوى

-يوجد إنفجــار آخر فى البرج ما بين الأدوار العاشر والثالث عشر

-البرج رقم 2 حدث به إنفجار كبيـر وإنهيار تام أحاط بكل المنطقة

-لدي شاهد عيان الذى قال أنه كان هناك أنفجارفى الدور السابع و الثامن .. السابع والثامن"


كابتن كارين ديشور: اصوات الطقطقة والتفجيرات كانت تتضخم صعودا وهبوطا ثم شملت كل المبنى.

أحد الشهود كان حاضرا و يصف ما حدث للبرجين: لقد رأيت ومضات خافتة، الملازم ايفانجلستا سألنى إن رأيت ومضات وأجبته بنعم، ومضة تلو اخرى ثم سقط المبنى.

تريزا فليز، كانت بعملها في الطابق 47 بالبرج الشمالي و قت اصطدام الطائرة به، تقول: كانت الانفجارات تدوي في كل مكان، لقد اقتنعت بأنه تم زرع قنابل في أرجاء المكان و أن أحدهم يجلس إلى لوحة التحكم ضاغطا مفاتيح التفجير... كان هناك انفجار آخر وانفجار آخر لم أعد أعرف أين أجري...

ستيفن جريجورى مفوض مكتب الإتصال: أتعرف كيف يهدمون مبنى، يفجرون مبنى وعندها يسقط هذا ما رأيت.

هذا شريط صوتي سجل تفجيرا حصل بأحد المبنيين بعد تسع ثوان من ارتطام الطائرة به: اضغط هنا

داريا كورد، حارس بالبرج الشمالي، أخبر نيوزداي بوجود نوبات مدتها 12 ساعة لأسبوعين قبل 11 سبتمبر.

ين فونتن، محلل مالي عمل في مركز التجارة العالمي، أخبر مجلة "People" أنه في الأسابيع قبل 11 سبتمبر، كانت هناك تدريبات غير معلنة و غير عادية حيث تم إخلاء أقسام بكاملها بالمبنيين و المبنى رقم 7 لأسباب أمنية.

يوم الخميس 6 سبتمبر، تم إجلاء جميع الكلاب المتخصصة بشم المتفجرات من المبنيين فجأة...


ثالثا: العلم.

إذن ماذا يقول العلم فيما حصل للبرجين،

تم رصد انهيار مركز التجارة العالمي من مرصد جامعة كولمبيا بنيويورك، سجل البرج الجنوبي زلزالا بقوة 2.1 ريشتر، و سجل البرج الشمالي زلزالا بقوة 2.3 ريشتر، وين ينج كيم أخبر كريس بولين أن جهاز السيزموجراف التقط تفجيرات من محجر تحت الأرض يبعد حوالي 35 كيلومترا...، لقد كانت الاهتزازات التي أحدثتها الإنفجارات بالمبنيين واضحة إلى درجة كبيرة.

بتطبيق قانون غاليليو لسقوط الأجسام، نكتشف أن البرجان سقطا سقوطا حرا(حوالي 10 ثوان)، السقوط الحر لا يحصل إلا في الحالات التي يتم فيها تفجير المباني، حيث يسقط المبنى سقوطا عموديا و سريعا و هذا ما حصل بالضبط للبرجـان.

فان روميرو، نائب رئيس الأبحاث بمعهد نيو مكسيكو للتعدين و التقنية يقول: رأيي مبني على أشرطة الفيديو، بعد أن ضربت الطائرة مركز التجارة العالمي، كان هناك بعض الأجهزة المفجرة بالداخل و التي سببت انهيار البرج، الانهيار كان منظما جدا لأن يكون نتيجة تسلسلية لاصطدام الطائرات بالمبنى.

هيمان براون، أستاذ الهندسة المدنية و مدير عمليات بناء مركز التجارة العالمي: كان مبالغا في تصميمها لمقاومة أي شيء، يتضمن ذلك الأعاصير و الرياح العالية و التفجيرات وطائرة تضربها، بالرغم أن المبنيين صمما لتحمل عاصفة تستمر 150 سنة وصدمة بوينغ 707، احتراق وقود النفاثة ب 1093 درجة مئوية أضعف الفولاذ...!!

كيفن رايان، من مختبرات الأندراينر، وهي الشركة التي صادقت على الفولاذ الذي استعمل في مركز التجارة العالمي: نعرف أن المكونات الفولاذية مصادق عليها و تتطابق مع معاييرASTM E119 ٍََ تتطلب منحنيات الحرارة لهذا المعيار من العينات أن تتعرض ل 1093 درجة مئوية تقريبا ولساعات عديدة (...)، ولقد انطبقت هذه المواصفات على الفولاذ المستعمل(...)، أعتقد أننا كلنا نوافق على أنه حتى الفولاذ غير المقاوم للنيران لن يذوب حتى يصل درجة الاحمرار أي 1648 درجة مئوية (...)، ذلك غير عقلاني، هذه القصة لا تنتظم أجزاؤها مع بعض، إذا كان فولاذ المبنيين طري أو ذاب فهذا أمر غير ناتج عن احتراق وقود الطائرة بأية وسيلة، ناهيك عن الوقت القصير الذي استغرقه حريق الوقود.

في ردهة البرج الشمالي، انفجرت النوافذ و ألواح الرخام، ربما يعتقد أحد أن هذا ناتج عن كرة نارية سقطت في أبيار المصاعد، لكن، تم تصميم قلب مركز التجارة العالمي و أبيار المصاعد ليكونوا معزولين هوائيا بإحكام...، ومن الناحية العلمية ، النار لم تكن لتجد الأوكسجين الكافي لتنتقل مئات الأمتار نحو الأسفل.إليكم الصور:


رابعا:التاريخ و تناقضات الرواية الرسمية.

هل تعلم أنه لم يسبق في التاريخ أن سقطت ناطحة سحاب بسبب حريق، و إليك بعض الأمثلة:

يوم 4 ماي 1988، احترقت ناطحة سحاب ذات 36 طابقا بلوس انجلس لمدة3 ساعات، و انتشرت النيران في أكثر من أربع طوابق-نفس عدد الطوابق التي انتشرت فيها النيران ببرجي مركز التجارة العالمي - ومع ذلك لم تنهار.


23 فبراير 1991، ناطحة سحاب من 38 طابق في فلادلفيا تحترق لأكثر من 19 ساعة وتنتشر النيران في أكثر من 8 طوابق، ورغم ذلك لم تنهار- تذكر أنه في 11 سبتمبر، لم تتجاوز مدة احتراق البرج الشمالي 103 دقائق و 56 دقيقة للبرج الجنوبي ومع ذلك انهارا، و هذا المبنى احترق لأكثر من 19 ساعة و لم ينهار، هل تعتقد أن الحريق هو سبب سقوط البرجين؟ ...ليس هذا فقط، هناك المزيد.

في 17 أكتوبر 2004، ناطحة سحاب بفنزويلا احترقت لأكثر من 17 ساعة و انتشر ت النيران في أكثر من 26 طابق حتى وصلت لسطح البناية....، لكنها لم تنهار.


في 12 فبراير 2005، ناطحة سحاب "وندسور" في مدريد بقيت تحترق لمدة 24 ساعة (تذكر،24 ساعة ) حتى دمرت الطوابق العشر العليا بالكامل، لكن البناية لم تنهار.

هل تريدنا الإدارة الأمريكية إذن أن نصدق أن صرحين معماريين عظيمين مثل برجي مركز التجارة العالمي لم يستطيعا الصمود أمام حريق لم يتجاوز عشرات الدقائق، على أي فحتى التاريخ يكشف زيف هذا الإدعاء.

قد يقول أحد ما: إن قوة ارتطام الطائرات هي التي كانت السبب في انهيارالبرجين، لكن لا دليل على صحة هذا الإدعاء، لماذا؟ لأن العالم كله شاهد ما يدحض هذه الفكرة، إليك ما أقصد:

يوم 11 سبتمبر كان البرج الشمالي هو من تعرض للضربة الأولى، بينما تعرض البرج الجنوبي للضربة بعده، لو كان سبب انهيار البرجين هي قوة الارتطام لكان من المفروض أن يسقط البرج الشمالي أولا، لكن العكس هو الذي حدث ، بل أكثر من ذلك، لقد استمر البرج الشمالي في الاحتراق 18 دقيقة بعد انهيار البرج الجنوبي. أضف إلى ذلك ما قاله هيمان براون، مدير عمليات بناء مركز التجارة العالمي: كان مبالغا في تصميمها لمقاومة أي شيء، يتضمن ذلك الأعاصير و الرياح العالية و التفجيرات وطائرة تضربها، بالرغم أن المبنيين صمما لتحمل عاصفة تستمر 150 سنة وصدمة بوينغ 707، احتراق وقود النفاثة ب 1093 درجة مئوية أضعف الفولاذ...!!

تدعي السلطات الأمريكية أنه لم يتم العثور على صندوقين أسودين للطائرتين اللتين ضربتا البرجين وهذا نادر الحدوث، بينما تزعم أنها نجحت في العثور على جواز سفر أحد الخاطفين المدعو"سلطان السقامي"، هل رأيتم إلى أي درجة وصل كذ ب الإدارة الأمريكية على الناس، من يصدق أن جواز السفر المصنوع من الأوراق استطاع الصمود أمام النيران المشتعلة و آلاف الأطنان من الركام...

في صبيحة 11 سبتمبر، 4000 من اليهود العاملين ببرجي مركز التجارة العالمي لم يأتوا للعمل ذلك اليوم.

الخلاصة :

كان هذا ملخصا لحقيقة ما حصل للبرجان ذلك اليوم، لقد شاهدتم الفيديوات و الشهادات و آراء الخبراء و الحقائق العلمية و التاريخية و تناقضات الرواية الرسمية فيما يخص ما حدث ولو أن ذلك تم بشكل وجيز و مختصر، هل اقتنعتم الآن أن المبنيين تم تفجيرهما ليمثل انهيارهما بذلك الشكل صدمة للعالم تستغلها الإدارة الأمريكية في حشد الدعم الجماهيري لها من أجل تنفيذ خططها في "القرن الأمريكي الجديد"؟، وعلى أي حال فليس هذا كل شيء، مازالت حقائق أخرى تنتظركم فيما يخص البنتاغون و البرج رقم 7 و الرحلة رقم 93، فلنكمل سفرنا في رحلة البحث عن الحقيقة...

نظرية المؤامرة



ظهرت الإعتقادات بوجود مؤامرة من قبل صانعي القرار و ذلك بعد تكشف عدة حقائق تم إخفائها عمدا:


  • في 1 يونيو 2001 ظهرت تعليمات جديدة و بصورة فجائية من رئاسة الأركان العسكرية تمنع أي إدارة أو قوة جوية بالتدخل في حالات خطف الطائرات بدون تقديم طلب إلى وزير الدفاع و الذي يبت بالقرار النهائي بخصوص الإجراء الذي يمكن أن يتم إتخاذه
  • مع تكرار النفي الأمريكي ذكرت تقارير الإستخبارات الفرنسية أن أسامة بن لادن كان قد دخل إلى المستشفى الأمريكي في دبي في 4 يوليوز 2001 أي قبل شهرين من أحداث 11 سبمتبر حيث زاره أحد عملاء وكالة الإستخبارات المركزية، و الذي تم استدعائه بعد ذلك فورا إلى واشنطن
  • في 24 يوليوز 2001 قام رجل أعمال يهودي اسمه لاري سيلفرشتاين باستئجار برجي التجارة من مدينة نيويورك لمدة 99 سنة بضمن عقد قيمته 3.2 مليار دولار و تضمن عقد الإيجار بوليصة تأمين بقيمة 3.5 مليار دولار تدفع له في حالة حصول أي هجمة إرهابية على البرجين. و قد تقدم بطلب المبلغ مضاعفا باعتبار أن هجوم كل طائرة هو هجمة إرهابية منفصلة. استمر سيلفرشتاين بدفع الإيجار بعد الهجمات و ضمن بذلك حق تطوير الموقع و عمليات الإنشاءات التي ستتم مكان البرجين القديمين



  • تم سحب جميع كلاب اقتفاء أثر المتفجرات من البرجين و تم توقيف عمليات الحراسة المشددة على الرغم من التحذيرات الأمنية المتكررة من مخاطر أمنية، و ذلك قبل خمسة أيام فقط من وقوع الحدث.
  • في 6 سبتمبر 2001، قفز حجم بيع و التخلص من أسهم شركات الطيران الأمريكية بحجم بلغ أربعة أضعاف حجم البيع و التخلص الطبيعي لهذه الأسهم. و في 7 سبتمبر قفز حجم بيع و التخلص من أسهم بوينغ الأمريكية إلى حجم بلغ خمسة أضعاف حجم البيع و التخلص الطبيعي لهذه الأسهم. و في 8 سبتمبر قفز حجم بيع و التخلص من أسهم شركة أميريكان أيرلاينز إلى حجم بلغ 11 ضعف حجم البيع و التخلص الطبيعي لهذه الأسهم. حركة البيع و الشراء اللاحقة بعد الحداث وفرت أرباح وصلت إلى 1.7 مليار دولار أمريكي
  • يوم 10 سبتمبر 2001، قام العديد من المسؤلين في البنتاغون بإلغاء رحلات طيرانهم ليوم 11 سبتمبر بصورة مفاجئة
  • يوم 10 سبتمبر وصل إلى ويلي براون محافظ سان فرانسيسكو إتصال هاتفي ينصحه بعدم الطيران إلى نيويورك لحضور اجتماع كان مقررا في 11 سبتمبر، و لم يغادر بناء على تلك النصيحة. إتضح فيما بعد أن المكالمة صدرت من مكتبكونداليزا رايس

  • ظهرت تقارير عن رؤية أسامة بن لادن ليلة 11 سبتمبر في باكستان في مستشفى عسكري باكستاني حيث تم إخلاء جميع العاملين من قسم المجاري البولية و إستبدالهم بعاملين من الجيش
  • في 10 سبتمبر تم تحريك معظم المقاتلات الأمريكية إلى كندا و الاسكا في مناورة تدريبية سميت الشر الشمالي لمحاربة هجوم أسطول طيران روسي وهمي وفي 11 سبتمبر تم بث صور طائرات مقاتلة وهمية على شاشات الرادارات العسكرية مما أربك الدفاعات الجوية في منظومة نوراد ذلك اليوم. و لم يبقى في الولايات المتحدة الأمريكية بكاملها سوى 14 مقاتلة للحماية، و في 11 سبتمبر تم إرسال 3 طائرات إف16 هم ما تبقوا بجانب البنتاغون إلى مهمة تدريبية في شمال كارولاينا.