برجي مركز التجارة العالمي

حسب الرواية الرسمية الأمريكية، قامت عناصر من تنظيم القاعدة يوم 11 سبتمبر بخطف أربع طائرات ضربت اثنتين منها برجي مركز التجارة العالمي، وواحدة ضربت مقر وزارة الدفاع البنتاغون، والأخرى اسقطت في غابة بنسلفانيا أثناء توجهها لاستهداف البيت الأبيض...
حسنا، لنبدأ بالبرجين أولا، يقول المسؤولون الأمريكيون أن احتراق وقود الطائرتين - الكيروزين- هو سبب سقوط البرجين... بدى هذا منطقيا لدى عامة الناس لأنهم ببساطة لم يطرحوا السؤال الآتي: هل هذا صحيح؟، الجواب :لا... الذي أسقط البرجين هي قنابل قام الأمريكيون بزرعها داخل المبنيين انفجرت الواحدة تلو الأخرى ما أدى إلى انهيارهما بذلك الشكل ...

ما هي الأدلة والبراهين ؟

أولا: الفيديوات و الصور الملتقطة.

إذا كنتم ترغبون في رؤية انفجارات القنابل بأم أعينكم فشاهدوا هذا الفيديو:

صورة تبين أن أغلب الوقود انفجر خارج المبنى:


ثانيا: الشهادات.

هذا ويلي رودرجيز، بواب كان يعمل بالبرج الشمالي منذ 20 سنة يتحدث عن انفجارات و قعت بالمبنى ذلك اليوم

رجال الإطفاء ، الذين كانوا في عين المكان، رأوا وشاهدوا انفجارات القنابل التي زرعها الأمريكيون بالمبنيين:

المزيد من شهادات الاطفائيين:

قد يجادل أحد ويقول: هؤلاء أشخاص تأثروا بنظرية المؤامرة وهم يتحدثون عن أشياء لم تحصل ليدعموا نظريتهم..حسنا، هذه شهادات كلها أجمعت على حدوث انفجارا ت ضخمة داخل المبنيين، وهي اخذت أثناء وقوع الأحداث، لم يكن لهؤلاء المراسلين الصحفيين أن يتأثروا بنظرية المؤامرة ببساطة لأن النظرية لك تكن قد ظهرت بعد والبرجان لازالا يحترقان:

الإطفائي لوي كاتشولي، أخبر مجلة "People" (الناس) قائلا: أخذت الاطفائيين في المصعد إلى الدور الرابع و العشرين لإخلاء العاملين، في آخر صعود لنا تفجرت قنبلة، لقد فكرنا أنه تم وضع قنابل في المبنى.

دليل آخر على حصول انفجارات بالمبنيين، هذا الشريط الصوتي سجل مكالمات الاطفائيين لمركز القيادة أثناء عمليات الإنقاذ بالمبنيين، استمع كم مرة سيذكرون فيها كلمة انفجارexplusion ... اضغط هنا

وإليك شرح ما أتى في الشريط:

-"رأيت الإنفجار الثانى فى البرج رقم 1

-كتيبة 3 للتحويلة حدث توا إنفجـــار آخر

-نحو شارع وارن بسبب الإنفجارِ الثانوى

-تغطى كثير من الناس بالتراب من الإنفجار الثانوى

-يوجد إنفجــار آخر فى البرج ما بين الأدوار العاشر والثالث عشر

-البرج رقم 2 حدث به إنفجار كبيـر وإنهيار تام أحاط بكل المنطقة

-لدي شاهد عيان الذى قال أنه كان هناك أنفجارفى الدور السابع و الثامن .. السابع والثامن"


كابتن كارين ديشور: اصوات الطقطقة والتفجيرات كانت تتضخم صعودا وهبوطا ثم شملت كل المبنى.

أحد الشهود كان حاضرا و يصف ما حدث للبرجين: لقد رأيت ومضات خافتة، الملازم ايفانجلستا سألنى إن رأيت ومضات وأجبته بنعم، ومضة تلو اخرى ثم سقط المبنى.

تريزا فليز، كانت بعملها في الطابق 47 بالبرج الشمالي و قت اصطدام الطائرة به، تقول: كانت الانفجارات تدوي في كل مكان، لقد اقتنعت بأنه تم زرع قنابل في أرجاء المكان و أن أحدهم يجلس إلى لوحة التحكم ضاغطا مفاتيح التفجير... كان هناك انفجار آخر وانفجار آخر لم أعد أعرف أين أجري...

ستيفن جريجورى مفوض مكتب الإتصال: أتعرف كيف يهدمون مبنى، يفجرون مبنى وعندها يسقط هذا ما رأيت.

هذا شريط صوتي سجل تفجيرا حصل بأحد المبنيين بعد تسع ثوان من ارتطام الطائرة به: اضغط هنا

داريا كورد، حارس بالبرج الشمالي، أخبر نيوزداي بوجود نوبات مدتها 12 ساعة لأسبوعين قبل 11 سبتمبر.

ين فونتن، محلل مالي عمل في مركز التجارة العالمي، أخبر مجلة "People" أنه في الأسابيع قبل 11 سبتمبر، كانت هناك تدريبات غير معلنة و غير عادية حيث تم إخلاء أقسام بكاملها بالمبنيين و المبنى رقم 7 لأسباب أمنية.

يوم الخميس 6 سبتمبر، تم إجلاء جميع الكلاب المتخصصة بشم المتفجرات من المبنيين فجأة...


ثالثا: العلم.

إذن ماذا يقول العلم فيما حصل للبرجين،

تم رصد انهيار مركز التجارة العالمي من مرصد جامعة كولمبيا بنيويورك، سجل البرج الجنوبي زلزالا بقوة 2.1 ريشتر، و سجل البرج الشمالي زلزالا بقوة 2.3 ريشتر، وين ينج كيم أخبر كريس بولين أن جهاز السيزموجراف التقط تفجيرات من محجر تحت الأرض يبعد حوالي 35 كيلومترا...، لقد كانت الاهتزازات التي أحدثتها الإنفجارات بالمبنيين واضحة إلى درجة كبيرة.

بتطبيق قانون غاليليو لسقوط الأجسام، نكتشف أن البرجان سقطا سقوطا حرا(حوالي 10 ثوان)، السقوط الحر لا يحصل إلا في الحالات التي يتم فيها تفجير المباني، حيث يسقط المبنى سقوطا عموديا و سريعا و هذا ما حصل بالضبط للبرجـان.

فان روميرو، نائب رئيس الأبحاث بمعهد نيو مكسيكو للتعدين و التقنية يقول: رأيي مبني على أشرطة الفيديو، بعد أن ضربت الطائرة مركز التجارة العالمي، كان هناك بعض الأجهزة المفجرة بالداخل و التي سببت انهيار البرج، الانهيار كان منظما جدا لأن يكون نتيجة تسلسلية لاصطدام الطائرات بالمبنى.

هيمان براون، أستاذ الهندسة المدنية و مدير عمليات بناء مركز التجارة العالمي: كان مبالغا في تصميمها لمقاومة أي شيء، يتضمن ذلك الأعاصير و الرياح العالية و التفجيرات وطائرة تضربها، بالرغم أن المبنيين صمما لتحمل عاصفة تستمر 150 سنة وصدمة بوينغ 707، احتراق وقود النفاثة ب 1093 درجة مئوية أضعف الفولاذ...!!

كيفن رايان، من مختبرات الأندراينر، وهي الشركة التي صادقت على الفولاذ الذي استعمل في مركز التجارة العالمي: نعرف أن المكونات الفولاذية مصادق عليها و تتطابق مع معاييرASTM E119 ٍََ تتطلب منحنيات الحرارة لهذا المعيار من العينات أن تتعرض ل 1093 درجة مئوية تقريبا ولساعات عديدة (...)، ولقد انطبقت هذه المواصفات على الفولاذ المستعمل(...)، أعتقد أننا كلنا نوافق على أنه حتى الفولاذ غير المقاوم للنيران لن يذوب حتى يصل درجة الاحمرار أي 1648 درجة مئوية (...)، ذلك غير عقلاني، هذه القصة لا تنتظم أجزاؤها مع بعض، إذا كان فولاذ المبنيين طري أو ذاب فهذا أمر غير ناتج عن احتراق وقود الطائرة بأية وسيلة، ناهيك عن الوقت القصير الذي استغرقه حريق الوقود.

في ردهة البرج الشمالي، انفجرت النوافذ و ألواح الرخام، ربما يعتقد أحد أن هذا ناتج عن كرة نارية سقطت في أبيار المصاعد، لكن، تم تصميم قلب مركز التجارة العالمي و أبيار المصاعد ليكونوا معزولين هوائيا بإحكام...، ومن الناحية العلمية ، النار لم تكن لتجد الأوكسجين الكافي لتنتقل مئات الأمتار نحو الأسفل.إليكم الصور:


رابعا:التاريخ و تناقضات الرواية الرسمية.

هل تعلم أنه لم يسبق في التاريخ أن سقطت ناطحة سحاب بسبب حريق، و إليك بعض الأمثلة:

يوم 4 ماي 1988، احترقت ناطحة سحاب ذات 36 طابقا بلوس انجلس لمدة3 ساعات، و انتشرت النيران في أكثر من أربع طوابق-نفس عدد الطوابق التي انتشرت فيها النيران ببرجي مركز التجارة العالمي - ومع ذلك لم تنهار.


23 فبراير 1991، ناطحة سحاب من 38 طابق في فلادلفيا تحترق لأكثر من 19 ساعة وتنتشر النيران في أكثر من 8 طوابق، ورغم ذلك لم تنهار- تذكر أنه في 11 سبتمبر، لم تتجاوز مدة احتراق البرج الشمالي 103 دقائق و 56 دقيقة للبرج الجنوبي ومع ذلك انهارا، و هذا المبنى احترق لأكثر من 19 ساعة و لم ينهار، هل تعتقد أن الحريق هو سبب سقوط البرجين؟ ...ليس هذا فقط، هناك المزيد.

في 17 أكتوبر 2004، ناطحة سحاب بفنزويلا احترقت لأكثر من 17 ساعة و انتشر ت النيران في أكثر من 26 طابق حتى وصلت لسطح البناية....، لكنها لم تنهار.


في 12 فبراير 2005، ناطحة سحاب "وندسور" في مدريد بقيت تحترق لمدة 24 ساعة (تذكر،24 ساعة ) حتى دمرت الطوابق العشر العليا بالكامل، لكن البناية لم تنهار.

هل تريدنا الإدارة الأمريكية إذن أن نصدق أن صرحين معماريين عظيمين مثل برجي مركز التجارة العالمي لم يستطيعا الصمود أمام حريق لم يتجاوز عشرات الدقائق، على أي فحتى التاريخ يكشف زيف هذا الإدعاء.

قد يقول أحد ما: إن قوة ارتطام الطائرات هي التي كانت السبب في انهيارالبرجين، لكن لا دليل على صحة هذا الإدعاء، لماذا؟ لأن العالم كله شاهد ما يدحض هذه الفكرة، إليك ما أقصد:

يوم 11 سبتمبر كان البرج الشمالي هو من تعرض للضربة الأولى، بينما تعرض البرج الجنوبي للضربة بعده، لو كان سبب انهيار البرجين هي قوة الارتطام لكان من المفروض أن يسقط البرج الشمالي أولا، لكن العكس هو الذي حدث ، بل أكثر من ذلك، لقد استمر البرج الشمالي في الاحتراق 18 دقيقة بعد انهيار البرج الجنوبي. أضف إلى ذلك ما قاله هيمان براون، مدير عمليات بناء مركز التجارة العالمي: كان مبالغا في تصميمها لمقاومة أي شيء، يتضمن ذلك الأعاصير و الرياح العالية و التفجيرات وطائرة تضربها، بالرغم أن المبنيين صمما لتحمل عاصفة تستمر 150 سنة وصدمة بوينغ 707، احتراق وقود النفاثة ب 1093 درجة مئوية أضعف الفولاذ...!!

تدعي السلطات الأمريكية أنه لم يتم العثور على صندوقين أسودين للطائرتين اللتين ضربتا البرجين وهذا نادر الحدوث، بينما تزعم أنها نجحت في العثور على جواز سفر أحد الخاطفين المدعو"سلطان السقامي"، هل رأيتم إلى أي درجة وصل كذ ب الإدارة الأمريكية على الناس، من يصدق أن جواز السفر المصنوع من الأوراق استطاع الصمود أمام النيران المشتعلة و آلاف الأطنان من الركام...

في صبيحة 11 سبتمبر، 4000 من اليهود العاملين ببرجي مركز التجارة العالمي لم يأتوا للعمل ذلك اليوم.

الخلاصة :

كان هذا ملخصا لحقيقة ما حصل للبرجان ذلك اليوم، لقد شاهدتم الفيديوات و الشهادات و آراء الخبراء و الحقائق العلمية و التاريخية و تناقضات الرواية الرسمية فيما يخص ما حدث ولو أن ذلك تم بشكل وجيز و مختصر، هل اقتنعتم الآن أن المبنيين تم تفجيرهما ليمثل انهيارهما بذلك الشكل صدمة للعالم تستغلها الإدارة الأمريكية في حشد الدعم الجماهيري لها من أجل تنفيذ خططها في "القرن الأمريكي الجديد"؟، وعلى أي حال فليس هذا كل شيء، مازالت حقائق أخرى تنتظركم فيما يخص البنتاغون و البرج رقم 7 و الرحلة رقم 93، فلنكمل سفرنا في رحلة البحث عن الحقيقة...